فن التلي هي إبرة وشرائط ذهبية أو فضية وشبكة سوداء أو عاجية وهذا كل ما تحتاجه امرأة أسيوط المصرية لتزين حجابها وشالاتها وفساتينها التي تبهر الناظرين إليها بزخارف تعيد الأسطورة إلى الحياة، يعزو بعض الناس اسم التول إلى قماش التول الفرنسي التول (/ tuːl / TOOL) عبارة عن شبكة خفيفة الوزن وناعمة جدًا وصلبة تول هو اسم مدينة تقع في المنطقة الجنوبية الوسطى من فرنسا والتي اشتهرت بإنتاج الدانتيل والحرير في القرن الثامن عشر الميلادى
فن التلي
فن التلي وهو يتمثل على النحو التالي:
يعزو بعض الناس اسم التول إلى قماش التول الفرنسي. التول (/ tuːl / TOOL) عبارة عن شبكة خفيفة الوزن وناعمة جدًا وصلبة تول هو اسم مدينة تقع في المنطقة الجنوبية الوسطى من فرنسا والتي اشتهرت بإنتاج الدانتيل والحرير في القرن الثامن عشر الميلادي.
وكانت خيوط التول إما من الحرير أو من مواد أخرى ويتم نسجها بطريقة معينة، فتبدو المساحات السداسية وكأنها قرص العسل وربما عرف اليونانيون التول قبل الفرنسيين، لأنهم كانوا يرتدون العباءات المصنوعة من الأقمشة الشفافة مع تنسيق زهر البرتقال.
ومن ناحية أخرى فإن التعداد معروف في بعض الدول العربية وفي الخليج يتكون من لفات كثيرة من شرائط ذهبية أو فضية وخيوط قطنية تثبت أطرافها على وسادة طولية الشكل تسمى “كاجوجا” وفق أنماط معينة يتم تبادل اللفات، وبعد الانتهاء من صنع قطع التل، يتم تزيين القمصان والفساتين بها.
وقد حظي التلي بشعبية كبيرة على مر العصور، ولا يزال الأتراك يزينون القماش بخيوط معدنية.
ما هي صناعة التلي
خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ظلت صناعة الإحصاء مزدهرة، لكنها تراجعت لاحقًا بشكل كبير، ولم تعد سوى مجموعة صغيرة من الناس على استعداد لشرائها وعرفها الفنان سعد زغلول بالراقصين المصريين الشعبيين “الغوازي”، مما جعل النساء من الأسر المحافظة تتجنبها، فانخفض الطلب عليها، ولم يعد هناك من يتقنها أو يسعى لتعلمها، وبالتالي وبدأت تختفي تدريجياً حتى أصبحت على وشك الانقراض.وعرفت صعيد مصر على مر العصور بالتطريز، خاصة في المنطقة الواقعة بين محافظتي أسيوط وسوهاج، الواقعة على نهر النيل. وصحيح أن كيفية وصول هذا النوع من التطريز إلى مصر لا تزال مجهولة، كما هو الحال بالنسبة لعمره الحقيقي إلا أن مدينة أسيوط أكثر شهرة من غيرها بهذه الحرفة التي لا تتقنها إلا النساء.
اشتهرت مدينة أسيوط – 375 كم جنوب القاهرة – بصناعة التلي منذ القرن التاسع عشر، ولهذا السبب أصبح التلي المصري معروفًا عالميًا باسم “أسيوط”.